جعل الأطفال أكثر أمانًا

أشرك مجتمعك

استمارة أصدقاء جمعية الإمارات للإنترنت الآمن مع هيئات للتعاون على توفير خبرة انترنت آمنة. وتقوم بدعم الأطفال وعائلاتهم عبر تقديم المعلومات والإرشادات لجعل تجربتهم على الانترنت آمنة.
تجربة مهارات التعلم الرقمي مفتاح لمهارات الأطفال والشباب اليوم. فهم بحاجة للذكاء الإعلامي وأن يعرفوا كيفية البحث بفاعلية وتقييم المحتوى على الانترنت وكيفية حماية معلوماتهم الشخصية وسمعتهم وكيف يحترموا حقوق الطبع والنشر والملكية الفكرية ومن أين يحصلوا على المساعدة إذا ما تعرضوا للمشاكل. فالمدارس مؤهلة لمساعدة الأطفال والشباب على تطوير مهاراتهم ويجب أن يتطلعوا إلى الفرص من خلال المنهج لتقوية السلامة على شبكة الانترنت. فمقاييس حماية الطفل والسلامة يجب أن تكون جزءاً جوهرياً في المدارس والجامعات. وتؤمن جمعية الإمارات بأنه على المدارس مسؤولية مزدوجة عندما يصل حال الإنترنت الآمن داخل وخارج المدرسة. يعمل الأمن الإلكتروني مع المدارس على تقويةالبيئة المنفتحة حيث يتم تشجيع الأطفال والشباب على السؤال والمشاركة في الحوارات الجارية عن فوائد ومضار الانترنت العالمي. يعمل الأمن الإلكتروني مع المدارس على خلق سياسات وإجراءات الحماية الكترونية ومساعدة المدارس على الحد من المخاطر والاستجابة للمخاوف، والتأكد من كفاءة مدرسيهم لتعليم الطلاب عن الأمن الإلكتروني. كما يقدم النصيحة عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والبث المباشر ويعني هذا الآباء والمربين بمشاركتهم النصائح والمصادرالمفيدة.
يظن الأهل بأن أولادهم أكثر معرفة منهم بالانترنت والتكنولوجيا وهذا يكون أحياناً مشكلة يصعب التغلب عليها. فالمخاوف بعدم وجود المهارات الحاسوبية الكافية أو الفهم المحدود لبيئة الانترنت منفراً أو أحياناُ مخيفاً للأهل والمهتمين. فالأمن الإلكتروني معني أكثر بالرعاية الأبوية ومهارات الإتصال من التكنولوجيا. وفي نفس الوقت تعتقد بعض العائلات بأنهم يقومون بما يكفي لحماية أطفالهم بحرمانهم من ألعاب أو مواقع معينة ووضع فلاتر او برامج حماية من الفيروسات في أجهزة بيوتهم. ولسوء الحظ هذا المنهج لا يمنع الأولاد من الدخول للإنترنت في مكان آخر، وعن قصد يتجاوزون الأنظمة بدون معرفة والديهم. فالمنع والحظر ليسا الطريقة المثلى. إن الأمن الالكتروني يضيء على أهمية الحوارات المفتوحة وتقوية الأطفال والشباب على جعل اختياراتهم عبر الشبكة المعلوماتية أكثر أمناً ومعنى.
في الوقت الذي يقدم الإعلام والتكنولوجيا وعوداً كبيرة بما يخص التعلم ، فإن الأطفال بحاجة لدعم وتعلُّم كيفية اتخاذ القرارات الصحيحة أثناء البحث في العالم الرقمي. إذ تواجه إدارات المدارس والمعلمون تحديات جمة كتلك المتعلقة بالخصوصية والبصمات الرقمية والتنمر والاستغلال والانتهاكات الإلكترونية. ولكن بإمكان المدارس أن تلعب دوراً حيوياً من خلال تعليم وتمكين وإشغال الأطفال بأفضل الممارسات بما يتعلق باستعمال التكنولوجيا. وهكذا يتعين على المدارس توفير الوسائل المطلوبة للطلاب للعمل بفاعلية في مجتمع التعليم الرقمي ودعمهم ليكونوا مواطنين ناجحين رقمياً. بإمكان المدارس تقديم إطار الكفاءات لتعلُّم القيم والسلوكيات والمهارات المطلوبة للمساهمة بشكل فعال في عالم يزداد تحيزاً للعالم الإلكتروني وفي نفس الوقت تتأكد من أن لدى الطلبة المعرفة والقدرة على إدارة التحديات الحتمية في الإنترنت. وقد أثبتت أحدث الإحصائيات بأن 99.06% من سكان الإمارات يبقون على اتصال بوسائل التواصل الاجتماعي. ففي عام 2019، استخدم 9.52 مليون شخص من 9.61 مليون شخص وسائل التواصل الاجتماعي تقريباً كل يوم. وتقريباً لدى 82% من سكان الإمارات حساب على الفيسبوك وكذلك وبنفس النسبة على اليوتيوب. حسب مرجعية : رؤية وسائل الإعلام العالمية(Ref: Global media insight 2019) وحسب دراسة أجراها فريق من الطلاب في الجامعة الكندية بدبي، نشرت في أغسطس 2019 ، “المدهش هو أن 7 طلاب من 10 أو حوالي 69.7% يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لخمس ساعات أو أكثر يومياً.” وتدعو جمعية الحماية الالكترونية إلى تطوير واستحداث وتنفيذ وتوحيد سياسة المواطنة الرقمية شاملة في كل مدارس دولة الإمارات اعترافاً بأهمية دور التعليم في تحضير المواطنين الرقميين بين طلابنا ومدرسينا ومجتمعنا الأوسع. وعليه بإمكاننا تشجيع الجميع على تحمل مسؤولياتهم عن أنفسهم وعن غيرهم في استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

السياسة والتأثير

الحماية الإلكترونية هي من أجل الأطفال وتعمل من أجل إيجاد حماية أفضل للأطفال والشباب. سياستنا هي حشد التأييد والتأثير وحملات تعمل مع المدارس ومعاهد التعليم العالي والحكومة وكيانات القطاع الخاص لتساعد على تأكيد وجهة نظرنا نحو الأطفال والشباب والعائلات لدى صانعي القرار.