تجربة مهارات التعلم الرقمي مفتاح لمهارات الأطفال والشباب اليوم. فهم بحاجة للذكاء الإعلامي وأن يعرفوا كيفية البحث بفاعلية وتقييم المحتوى على الانترنت وكيفية حماية معلوماتهم الشخصية وسمعتهم وكيف يحترموا حقوق الطبع والنشر والملكية الفكرية ومن أين يحصلوا على المساعدة إذا ما تعرضوا للمشاكل. فالمدارس مؤهلة لمساعدة الأطفال والشباب على تطوير مهاراتهم ويجب أن يتطلعوا إلى الفرص من خلال المنهج لتقوية السلامة على شبكة الانترنت. فمقاييس حماية الطفل والسلامة يجب أن تكون جزءاً جوهرياً في المدارس والجامعات. وتؤمن جمعية الإمارات بأنه على المدارس مسؤولية مزدوجة عندما يصل حال الإنترنت الآمن داخل وخارج المدرسة. يعمل الأمن الإلكتروني مع المدارس على تقويةالبيئة المنفتحة حيث يتم تشجيع الأطفال والشباب على السؤال والمشاركة في الحوارات الجارية عن فوائد ومضار الانترنت العالمي. يعمل الأمن الإلكتروني مع المدارس على خلق سياسات وإجراءات الحماية الكترونية ومساعدة المدارس على الحد من المخاطر والاستجابة للمخاوف، والتأكد من كفاءة مدرسيهم لتعليم الطلاب عن الأمن الإلكتروني. كما يقدم النصيحة عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والبث المباشر ويعني هذا الآباء والمربين بمشاركتهم النصائح والمصادرالمفيدة.